اخـــر الاخبــار

ضع اعلانك هنا بأقل سعر

اخر الاخبار

إضغط على الاعلان :)

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة اليوم

تابعنا على

الأكثر قراءة

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

ابحث فى جوجل

Loading



''إمبابة'' من ''إمبابي'' ولا العكس.. المهم إنك في حضرة ''سيدي اسماعيل''
الضريح المعروف باسم سيدي اسماعيل بن يوسف الإمبابي
10/20/2012 4:06:00 AM
كتبت - إشراق أحمد ودعاء الفولي:
أمتار قليلة تبعد عن محطة سكة حديد إمبابة، تراه بلونه الأبيض، يبدو عليه الحداثة إلى حد كبير، له من المداخل اثنين، وقف بالقرب من الأول على الجانب المقابل له عدد من الصغار والشباب أداروا ظهورهم للمدرسة التجريبية الواقعة أمامه ليلعبوا على طاولة ''بلياردوا'' .
وخلف درجات سلم قليلة بعد بوابة حديدية خضراء اللون، ظهر عدد من المصلين ما بين الجالس والواقف والنائم حتى ميعاد الصلاة التالية، وعلى يمين بوابة الدخول كان هناك بعد خطوات قليلة إلى الإمام؛ حيث لونه الأخضر والسور الخشبي المحيط به، والأشياء التي تدلت لتزينه.
"سيدي اسماعيل بن يوسف الإمبابي".. هو الاسم المعروف به صاحب الضريح الواقع بالمسجد المسمى بالاسم ذاته، وأيضاً الشارع الواقع به المسجد "سيدي اسماعيل"، وإذا مررت يوماً واستوقفك الاسم، ستجد خادم المسجد القائم عليه منذ 15 عاماً يبادرك بنظرات العالم الواثق مما يقول "ده ولي من أولياء الله.. الناس كانت تحدفه بالطوب وتقول عليه كلام مش ولابد فمسك الحجر وقاله سير بأمر الله فسار.. وجه هنا قعد لغاية ما مات".
وتفكيرك بأنه ربما يرجع اسم المنطقة "إمبابة" إلى اسمه "الإمبابي" سيؤكده لك ذلك الرجل أسمر اللون المرافق للمسجد والضريح "ايوه إمبابة اتسمت على اسمه".
وسترى تأثره في عينيه التي يتعمد إغلاقها كلما تحدث عن "سيدي إسماعيل" الذي حاولوا إزاله ضريحه "بالبلدوزر" من قبل " لما جم عشان يشيلوا الضريح معرفوش القبر خرج منه نور واتعلق ما بين السما والأرض"، على حد قوله .
وأمام الضريح الذي يزينه سقف المسجد المنقوش بأسماء الخلفاء الراشدين " ابو بكر ..عثمان .. عمر.. على"، يأتي "المريدون" من الرجال والنساء وصغار السن من أهالي المنطقة والمناطق المجاورة فتسمع همساتهم بالدعاء، وإلقاء التحية بالسلام وقت وبعد الزيارة .
وبجانب الضريح جلست سيدة خمسينية يبدو من حديثها عن "سيدي الإمبابي" أنها من أهالي المنطقة والمترددين على المسجد، والحاملين أيضاً للقصة التي تتناقلها الأجيال عن ذلك المكان وصاحبه "سيدي اسماعيل الإمبابي ده ولي من أولياء الله الصالحين.. كان في بولاق قاعد فوق سطوح والناس كانت بتضايقه وتقول عليه كلام مش كويس فسابهم وعدلنا البحر على منديله وجه شرف إمبابة".
وذلك الشرف بالنسبة لها رده أهالي منطقة إمبابة باقتران اسمه بالمنطقة ليصبح "اسماعيل الإمبابي"، فالمنطقة عُرفت باسمها هذا قبل مجيئه "إمبابي ده لقب لما جه سموه الإمبابي"، وكل ما ستضيفه لك عن ذلك الرجل صاحب المسجد الذي يبدو أحدث من القصة المتناقلة عنه هو أنه " عمل زاوية في المكان وكان يقعد يقرأ المصحف ويصلي لغاية ما مات".
وهنا قاطعتها فتاة عشرينية جلست بجانبها "ده راجل ليه كرامات ومعجزات فوق العقل.. هو حد يقدر يعدي البحر على منديل.. ده ولي من أولياء الله الصالحين" .
ولأنه كذلك بالنسبة لكل المترددين بشكل عام، وأهالي المنطقة بشكل خاص فإنهم يعرفون وينتظرون كل عام مولد " سيدي الإمبابي" الذي يقام في شهر إبريل ويعد من أكبر وأشهر الموالد بمصر، لإظهار الحب ونيل البركة من الصالحين بغض النظر عما إذا كانت "إمبابة" لقب له أم بسببه كانت "إمبابة".
ويبقى من بين المعلومات المتناقلة أن اسم "الشيخ اسماعيل الإمبابي" ارتبط منذ حوالي مائتين عام بمنطقة إمبابة، التي قد تتعجب عندما تعرف أن أصلها كلمة "نبابة"، وهو اسم أمهري أطلقه عليها التجار الذين كانوا يأتون إليها، ويعني في العربية "نخلة الدوم المصرية".


اذا اعجبتك هذه التدوينة فلا تنسى ان تشاركها وتساعدنا على نشر المدونة ، كما يسعدنا ان تنضم الى قائمة المشاركين في شبكة مصرى الأخبارية من خلال (نشرات rss)

0 التعليقات:

إرسال تعليق

اضغط على الاعلان :)

حالة الطقس

_TC_PRINTERFRIENDLY _TC_SENDSTORY



اضغط لايك من فضلك

ضع اعلانك هنا بأقل الاسعار

إتصل بنا

تعرف على القائمة السوداء

صوتك فى الأنتخابات القادمة لمن ؟

تابع سلسلة التاريخ الاسود

المشاركات الشائعة

ابحث عن شىء

الجرائد المصرية

New Page 1

الأهرام

الأخبار

الجمهوريةالمصرى اليوماليوم السابع

الدستورالوفد

المساء

الأهرام المسائىالشروقالأسبوعالخميسصوت الأمةالوسطروزاليوسف

الفجر

الأنباء

القاهرة