شبكة مـصرى الإخبارية

كتب - محمد الحكيم: 
روي رجب هلال حميدة، عضو مجلس الشعب السابق وأحد المفرج عنهم في قضية موقعة الجمل، أسرار نزلاء النظام السابق في سجن طرة والموجه إليهم تهمة قتل الثوار والحاصلين على البراءة مؤخرًاً، حيث أكد أنه لم يلتق أحد من رموز النظام السابق بمبارك، مضيفًاً: ''كنت أستغرب وأضحك كثيرًاً عندما كنت أجد روايات يصنعها واضع سيناريو أن حكومة طرة عقدت مع مبارك جلسة طارئة، لأنهم كانوا أجبن من ذلك، وهناك من قال إن مبارك لم يحافظ على رجاله جيدًا واستكان واستجاب لكل مطالب المجلس العسكري''.

وأضاف حميدة خلال لقاء خاص بفضائية ''أون تي في''، مساء يوم الأحد، أن كل من صفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى السابق، ورئيس الوزراء السابق عاطف عبيد، ووزير الإسكان السابق ابراهيم سليمان، وعمرو عسل، وأسامة الشيخ كانوا نزلاء الزنزانة رقم خمسة، وهو كان برفقة وائل أبو ليلة في زنزانة 6، بينما كان كل من الدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب السابق، وحسين مجاور، وأمين أباظة، وسامح فهمي، كانوا في زنزانة ثلاثة، وكانت قيادات البترول، وعبدالناصر الجبري ويوسف خطاب في زنزانة أثنين، وكان مساعدي وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي في زنزانة واحد، وكان حبيب العادلي في عنبر واحد يفصله عن عنبر اثنين سور واحد والجميع كانوا يلتقون في صلاة الجمعة والمغرب، دون مبارك.

وأكد حميدة على أنه سيعود لممارسة العمل السياسي من خلال حزب الغد أو غيره من الأحزاب، مضيفًاً أنه سيخوض الانتخابات البرلمانية القادمة عبر حزب جديد تحت اسم ''الطريق الثالث''، في حال لم ينضم لأحزاب قائمة بالفعل، مشيرًاً إلى أنه أعد برنامج الحزب قبل قيام الثورة بـ5سنوات.

ونفى ما تردد عن سفره بالخارج خاصة وأن قيادات النظام السابق، التي كانت معه داخل سجن طرة، كانت تلقي بالاتهامات على بعضهم البعض، موضحًاً أن صفوت الشريف كان أكبر اللائمين لأحمد عز، أمين التنظيم بالحزب الوطني المنحل، وكان الشريف يداوم الحديث عن أن عز السبب في قيام الثورة، بسبب ممارساته الخاطئة.